اخترع باحثون في معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا (MIT) حفاضًا ذكيًا جديدًا مزودًا بمستشعر للرطوبة يمكن أن ينبه مقدم الرعاية عندما يكون الحفاض مبتلاً. عندما يكتشف المستشعر الرطوبة في الحفاض ، فإنه يرسل إشارة إلى جهاز استقبال قريب ، والذي بدوره يمكنه إرسال إشعار إلى هاتف ذكي أو كمبيوتر.
يتكون المستشعر من علامة تحديد التردد اللاسلكي السلبي (RFID) الموضوعة أسفل طبقة من البوليمر فائقة الامتصاص ، وهو نوع من الهيدروجيل يستخدم عادةً في الحفاضات لامتصاص الرطوبة. عندما يكون الهيدروجيل رطبًا ، تتمدد المادة وتصبح موصلة قليلاً. يؤدي هذا إلى تشغيل علامة RFID لإرسال إشارة راديو إلى قارئ RFID حتى متر واحد.
يمكن أيضًا دمج المستشعر في حفاضات البالغين ، للمرضى طريح الفراش وغير القادرين على الاعتناء بأنفسهم. تضمن هذه الحفاضات الذكية الوقاية من الطفح الجلدي والالتهابات مثل التهابات المسالك البولية لدى كبار السن والأطفال الرضع. يقدر الباحثون أن تكلفة تصنيع المستشعر أقل من سنتان مما يجعله بديلاً منخفض التكلفة ويمكن التخلص منه لتقنيات الحفاضات الذكية الأخرى.
بالإضافة إلى الاستخدام المنزلي ، قد يكون المستشعر الجديد مفيدًا للممرضات العاملات في وحدات حديثي الولادة والعناية بالعديد من الأطفال في نفس الوقت. بمرور الوقت ، قد تساعد الحفاضات الذكية في تسجيل وتحديد بعض المشكلات الصحية مثل الإمساك أو سلس البول.