نشر باحثون في جامعة موناش مقالًا بحثيًا حول كيفية تطويرهم لبطارية الليثيوم والكبريت (Li-S) الأكثر كفاءة في العالم والتي يمكنها تشغيل هاتف ذكي بشكل مستمر لمدة خمسة أيام. البطارية مناسبة لتطبيقات مثل تخزين الطاقة الشامل والسيارات الكهربائية (التي يمكنها السفر لمسافة 1000 كيلومتر دون إعادة الشحن). يتفوق Li-S فائق السعة من حيث الأداء الأفضل وتأثير أقل على البيئة من منتجات الليثيوم أيون الحالية المتاحة.
خضعت تقنية Li-S للتطوير في الماضي أيضًا ولكن لم يتم إطلاقها مطلقًا بسبب انخفاض عدد دورات إعادة الشحن الممكنة مقارنة ببطاريات الليثيوم أيون الموجودة في معظم الأجهزة اليوم. أعاد الباحثون تشكيل تصميم كاثودات الكبريت باستخدام نفس المواد الموجودة في بطاريات الليثيوم أيون القياسية بحيث يمكن استيعاب أحمال الضغط العالي دون انخفاض في السعة أو الأداء الكلي.
استلهم الفريق من بنية الجسور الفريدة التي تم تسجيلها لأول مرة في معالجة مساحيق المنظفات في السبعينيات. بعد ذلك ، تم تصميم طريقة خلقت روابط بين الجسيمات لاستيعاب الإجهاد وتقديم مستوى من الاستقرار لم يسبق له مثيل في أي بطارية حتى الآن. بفضل الميزات الرئيسية مثل الأداء الجذاب ، وتكاليف التصنيع المنخفضة ، والإمداد الوفير للمواد ، وسهولة المعالجة وتقليل الأثر البيئي ، يصبح تصميم بطارية Li-S الجديد تمامًا الخيار الأفضل لتطبيقات العالم الحقيقي المستقبلية. يمكن أن يؤدي تطوير هذه البطارية إلى تغيير طريقة تصنيع الهواتف والسيارات وأجهزة الكمبيوتر والشبكات الشمسية في المستقبل.
أعربت بعض أكبر الشركات المصنعة لبطاريات الليثيوم في العالم في الصين وأوروبا عن اهتمامها بزيادة الإنتاج ، مع إجراء مزيد من الاختبارات في أستراليا في أوائل عام 2020. وقد تلقى فريق البحث أكثر من 2.5 مليون دولار من التمويل من الحكومة و شركاء دوليون في الصناعة لتجربة تكنولوجيا بطاريات الليثيوم والكبريت في السيارات والشبكات.